جرح غزة
بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا أقول وجرحكم أبكاني والنوم في زمن الغثاء جفاني

ماذا أقول وجرحكم أبكاني

والنوم في زمن الغثاء جفاني

والنفس تشكو والهموم لواعج

والحرص والأمل الخدوع سباني

نزفت على أرض الإباء مواجعي

وتناثرت أشلاؤها تنعاني

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم...
نحن نرغب في إنضمامك لأسرة منتديات جرح غزة بالتسجيل من خلال هذه النافذة إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى
وشكـــــــــــــراً لك.....
احترامي..مدير المنتدى admin

جرح غزة
بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا أقول وجرحكم أبكاني والنوم في زمن الغثاء جفاني

ماذا أقول وجرحكم أبكاني

والنوم في زمن الغثاء جفاني

والنفس تشكو والهموم لواعج

والحرص والأمل الخدوع سباني

نزفت على أرض الإباء مواجعي

وتناثرت أشلاؤها تنعاني

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم...
نحن نرغب في إنضمامك لأسرة منتديات جرح غزة بالتسجيل من خلال هذه النافذة إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى
وشكـــــــــــــراً لك.....
احترامي..مدير المنتدى admin

جرح غزة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي يصف حالة غزة ولانهاء الانقسام باذن الله تعالي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
نرجو من الجميع الاعضاء التفاعل في المنتدي كاخوة مترابطين فيما بينهم
منتديات جرح غزة
اللهم احفظنا يا رب العباد واعفوا عنا لااله الا الله محمد رسول الله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم اذكروا الله يا عباد الله
تتقدم أسرة منتديات جرح غزة بالتهاني للشعب العظيم لشعب التضحيات بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة المصالحة الوطنية

 

 قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: أَيْ رَسُولَ اللهِ! أَوْصِنِي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جرح غزة
Admin
جرح غزة


عدد المساهمات : 76
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 30/03/2011

قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: أَيْ رَسُولَ اللهِ! أَوْصِنِي Empty
مُساهمةموضوع: قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: أَيْ رَسُولَ اللهِ! أَوْصِنِي   قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: أَيْ رَسُولَ اللهِ! أَوْصِنِي Emptyالخميس أبريل 07, 2011 12:49 pm

عَنْ أَبُو سَلَمَة؛ قَالَ: قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: أَيْ رَسُولَ اللهِ! أَوْصِنِي؛ قَالَ: ((اعْبُدَ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا، واعْمَلْ للهِ كَأنَّكَ تَرَاهُ، وَاعْدُدْ نَفْسَك مِنَ الْمَوْتَى، وَاذْكُرَ اللَّهَ تَعَالَى عِنْدَ كُلِّ حَجَرٍ وَشَجَرٍ، وَإِذَا عَمِلْت السَّيِّئَةَ فَاعْمَلْ بِجَنْبِهَا حَسَنَةً؛ السِّرُّ بِالسِّرِّ وَالْعَلاَنِيَةُ بِالْعَلاَنِيَةِ)). رواه الطبراني في المعجم الكبير، وحسَّنَهُ الألبانيُّ -رحمهما الله- في صحِيحِ الجَامعِ: 1040.

قال المنَّاويُّ -رحمهُ الله- في فيض القدير (1/ 702):
(اعْبُدَ اللَّهَ، وَلاَ تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا)
وهذا أول ما أقام الله من بناء الدين وجمع بينهما؛ لأنَّ الكفار كانوا يعبدونه في الصورة ويعبدون معه أوثانًا يزعمون أنها شركاؤه.
(واعْمَلْ للهِ كَأنَّكَ تَرَاهُ)؛ يعني: كن عالمًا متيقظًا، لا ساهيًا ولا غافلاً، وكن مجدًّا في العبوديِّة، مخلصًا في النيَّة، آخذًا أهبة الحذر؛ فإنَّ من عَلِمَ أنَّ له حافظًا رقيبًا شاهدًا لحركاته وسكناته؛ فلا يسئ الأدب طرفة عين، ولا لمحة خاطر.
وهذا من جوامع الكلم؛ وقال هنا: (اعْمَلْ للهِ)، وقال في حديث الصحيحين: (اعْبُد الله)؛ لأن العمل أعم فيشمل.


(وَاعْدُدْ نَفْسَك مِنَ الْمَوْتَى)، وترحَّل عن الدنيا؛ حتى تنزل بالآخرة، وتحل فيها حتى تبقى من أهلها، وأنَّك جئت إلى هذه الدَّار كغريب! يأخذ منها حاجته ويعود إلى الوطن الذي هو القبر.
وقد قال عليٌّ -كرم الله وجهه-: "إنَّ الدنيا قد ترحلت مدبرة، والآخرة ترحلت مقبلة، ولكل منهما بنون؛ فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا؛ فإن اليوم عملٌ ولا حساب، وغدًا حسابٌ ولا عمل". انتهى.
فكأنَّك بالموت وقد سقاك كأسه على غفلة؛ فصِرت من عسكَر الموتى؛ فنزِّل نفسك منزلة من قضَى نَحْبَهُ، واترك الحرص، واغتنم العمل، وقصِّر الأمل، ومَن تصوَّر في نفسه أنَّه لا يعيشُ غدًا؛ لا يهتم له ولا يسعى لكفايته؛ فيصير حرًّا من رقِّ الحرصِ، والطمع والذلِّ لأهل الدنيا.
قال ابن الجوزي: إذا رأيت قبرًا فتوهمه قبرك، وعدَّ باقي الحياة ربحًا.


(وَاذْكُرَ اللَّهَ -تَعَالَى- عِنْدَ كُلِّ حَجَرٍ وَشَجَرٍ)؛ أي: عند مرورك على كلِّ شئ من ذلك؛ فالمراد ذكره على كلِّ حال.
قال العارفون: ومن علامات صحة القلب: أنْ لا يفتر عن ذكر ربِّه، ولا يسأم من خدمته، ولا يأنس بغيره.
ولَمَّا كان ذلك كلَّه يُرجِّح إلى الأمر بالتقوى والاستقامة، وكمال ذلك لا يكون إلا لمن اتصف بالعصمة، وحفظ عن كل وصمة، وأما غيره فلابدَّ له من سقطة أو هفوة؛ أرشد إلى تدارك ما عساه يكون من الذنوب بقوله: (وَإِذَا عَمِلْت السَّيِّئَةَ فَاعْمَلْ بِجَنْبِهَا حَسَنَةً) تمحها؛ لأنَّ الحسنات يذهبن السيئات.


(السِّرُّ بِالسِّرِّ وَالْعَلاَنِيَةُ بِالْعَلاَنِيَةِ)؛ أي: إنْ عملت سيِّئة سريَّة فقابلها بحسنة سرِّيَّة، وإنْ عملت سيِّئة علانية فقابلها بحسنة علانية، هذا هو الأنسب، وليس المراد أنَّ الخطيئة السريَّة لا يكفِّرها إلا توبة جهريَّة، وعكسه كما ظن.
وقيل: أراد بتوبة السِّر الكفارة التي تكون للصغيرة بالعمل الصالح، والقسم الثاني بالتوبة -كما سبق موضحًا-]. ا.هـ. مختصرًا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: أَيْ رَسُولَ اللهِ! أَوْصِنِي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جرح غزة :: الاقسام العامة :: منتدي نصرة رسول الله-
انتقل الى: