جرح غزة
بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا أقول وجرحكم أبكاني والنوم في زمن الغثاء جفاني

ماذا أقول وجرحكم أبكاني

والنوم في زمن الغثاء جفاني

والنفس تشكو والهموم لواعج

والحرص والأمل الخدوع سباني

نزفت على أرض الإباء مواجعي

وتناثرت أشلاؤها تنعاني

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم...
نحن نرغب في إنضمامك لأسرة منتديات جرح غزة بالتسجيل من خلال هذه النافذة إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى
وشكـــــــــــــراً لك.....
احترامي..مدير المنتدى admin

جرح غزة
بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا أقول وجرحكم أبكاني والنوم في زمن الغثاء جفاني

ماذا أقول وجرحكم أبكاني

والنوم في زمن الغثاء جفاني

والنفس تشكو والهموم لواعج

والحرص والأمل الخدوع سباني

نزفت على أرض الإباء مواجعي

وتناثرت أشلاؤها تنعاني

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم...
نحن نرغب في إنضمامك لأسرة منتديات جرح غزة بالتسجيل من خلال هذه النافذة إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى
وشكـــــــــــــراً لك.....
احترامي..مدير المنتدى admin

جرح غزة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي يصف حالة غزة ولانهاء الانقسام باذن الله تعالي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
نرجو من الجميع الاعضاء التفاعل في المنتدي كاخوة مترابطين فيما بينهم
منتديات جرح غزة
اللهم احفظنا يا رب العباد واعفوا عنا لااله الا الله محمد رسول الله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم اذكروا الله يا عباد الله
تتقدم أسرة منتديات جرح غزة بالتهاني للشعب العظيم لشعب التضحيات بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة المصالحة الوطنية

 

 واجبات وحقوق افراد الاسرة مع بعضهم البعض

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ايناس




عدد المساهمات : 10
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/07/2011

واجبات وحقوق افراد الاسرة مع بعضهم البعض Empty
مُساهمةموضوع: واجبات وحقوق افراد الاسرة مع بعضهم البعض   واجبات وحقوق افراد الاسرة مع بعضهم البعض Emptyالأربعاء يوليو 27, 2011 10:52 am

الأسرة هي الخلية الأولى في المجتمع. وهي لبنة من لبنات المجتمع، لا يصلح إلا بصلاحها، ولا يفسد إلا بفسادها، وهى تتكون من البيت، والبيت سكن وطمأنينة وتعاون وحب، وفيه تنشأ الطفولة ويتم التآلف والترابط والتراحم

(1) فالإسلام نظام أسرة، والبيت في اعتباره مثابة وسكن، في ظله تلتقي النفوس على المودة والرحمة والتعاطف والستر والتجمل والحصانة والطهر، وفي كنفه تنبت الطفولة، وتدرج الحداثة، ومنه تمتد وشائج الرحمة وأواصر التكامل. ومن ثم يصور العلاقة البيتية تصويرا رقيقا شفيفا، ويشع منه التعاطف وترف فيه الظلال، ويشيع فيه الندى، ويفوح منه العبير (( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة )) (( هن لباس لكم وأنتم لباس لهن )) فهي صلة النفس بالنفس، وهي صلة السكن والقرار، وهي صلة المودة والرحمة، وهي صلة الستر والتجمل، وإن الإنسان ليحس في الألفاظ ذاتها حنوا ورفقا.. " اهـ.

(2) ولما كانت رابطة الزواج أعظم روابط الأسرة أحاطها الإسلام بكل الضمانات التي تكفل استقرارها، فجعل لكل من الزوجين حقوقا على الآخر، وفي أداء كل منهضا الواجبات تتحقق السعادة والهناءة، ويقوم بنيان الأسرة على أساس متين من المشاعر الإنسانية السامية، التى تجعل من التقاء الزوجين التقاء إنسانين تربط بينهما حياة مشتركة، تثمر في الغالب نسلا تمتد فيه الحياة، وهما اللذان يسهران على تربيته في تعاون وثيق ورضا بالغ " اهـ.

أولاً: حقوق الزوج على زوجته

يقول الله تعالى: (( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض )).

وعن أنس رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر، ولو صلح أن يسجد بشر لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظيم حقه عليها، والذي نفسي بيده لو أن من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد، ثم أقبلت تلحسه ما أدت حقه " 10 صحيح الجامع.: 7602،

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " (رواه الترمذي وحسنه)

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله أنا وافدة النساء إليك، هذا الجهاد كتبه الله على الرجال، فإن يصيبوا أجروا، وإن قتلوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون، ونحن معاشر النساء نقوم عليهم، فما لنا من ذلك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أبلغي من لقيت من النساء: أن طاعة المرأة لزوج واعترافها بحقه يعدل ذلك، وقليل منكن من يفعله " ( رواه البزار والطبراني )

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو تعلم المرأة حق الزوج لم تقعد ما ضر غداؤه وعشاؤه حتى يفرغ منه " (صحيح الجامع الصغير: 5135 )

وعن حصين بن محصن قال: حدثتني عمتي قالت: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الحاجة فقال لي: " أي هذه أذات بعل؟ " قالت: نعم قال: " كيف أنت؟ " قالت: لا آلوه (أي لا أقصر في طاعته وخدمته) إلا ما عجزت عنه قال: " أنظري أين أنت منه فإنه جنتك ونارك ". (رواه أحمد والنسائي بإسنادين جيدين )

وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة " ( رواه الترمذى وحسنه)



ومن حقوق الرجل على امرأته ما يلي:

(1) طاعته بالمعروف:

لا شك أن طاعة المرأة لزوجها تحفظ كيان الأسرة من الصدع والانهيار وتؤدي إلى محبة الزوج لزوجته، وتعمق رابطة التآلف والمودة بين أفراد الأسرة وتقضي على آفة الجدل والعناد التي تؤدي في الغالب إلى المنازعة والشقاق .

" فالطاعة مجلبة للرضاء والهناء، والمخالفة تولد الشحناء والبغضاء وتوجب النفور وتفسد عواطف الاخاء وتنشىء القسوة في قلوب الآباء. وما من امرأة نبذت طاعة زوجها إلا حل بها الشقاء ولحقها البلاء، وكلما زادت طاعة الزوجة لزوجها زاد الولاء والحب بينهما " اهـ.

عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها، وحفظت فرجها وأطاعة زوجها، قيل لها: ادخلي من أي أبواب الجنة شئت " (رواه أحمد والطبراني )

وتكون طاعة المرأة لزوجها في معروف، فإن أمرها بمعصية فلا سمع ولا طاعة، لما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق " ( رواه الحاكم وأحمد )

وعن طلق بن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور " ( رواه الترمذي وحسنه والنسائي وابن حبان في صحيحه)

التنور: المحمي الذي يخبز فيه.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها " ( رواه الشيخان )

(3) المحافظة على الأسرار الزوجية:

يجب على المرأة المحافظة على أسرار الزوج والبيت وكل ما يخص الزوجين معا سواء كانت أسرارا مادية أو معنوية طالما لم يأذن الزوج بها،؟ يجب على المرأة ألا تنشر بين النساء ما يعيب زوجها من خلق أو مرض أو غير ذلك لأن في ذلك مهانة للزوج. وهتك ستره، وهو الذي منحه الإسلام القوامة على المرأة، فيجب أن تكون القوامة في السر والعلن إلا إذا ظلمها زوجها فعليها أن تشكو أمرها إلى أقرب الأقربين إليه من الذين يحافظون على سره لقوله تعالى: (( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما )) النساء: 148 وكان بعض الصالحين يقول لزوجته: إذا رأيت حسنة فانشريها وإذا رأيت سيئة فاستريها.

(4) لا تصوم النفل إلا بإذنه:

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه " (متفق عليه)

وعن أبي سعيد قال: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن عنده فقالت: زوجي صفوان بن المعطل يضربني إذا صليت، ويفطرني إذا صمت، ولا يصلى الفجر حتى تطلع الشمس.

قال: وصفوان عنده فسأله عما قالت؟

قال: يا رسول الله أما قولها: يضربني إذا صليت فإنها تقرأ بسورتين وقد نهيتها، فقال لها صلى الله عليه وسلم: " لو كانت سورة واحدة لكفت الناس ".

قال: وأما قولها: يفطرني إذا صمت، فإنها تنطلق تصوم وأنا رجل شاب

فلا أصبر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تصوم امرأة النفل إلا بإذن زوجها " قال: أما قولها: إني لا أصلي حتى تطلع الشمس؟ فإنا أهل بيت قد عرفت عنا ذاك لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس قال: " إذا استيقظت يا صفوان فصل " (رواه أبو داود بسند صحيح)

(5) ألا تنفق من ماله إلا بإذنه:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تنفق امرأة شيئأ من بيت زوجها إلا بإذنه " قيل:

يا رسول الله ولا الطعام؟ قال: " ذلك أفضل أموالنا ". (رواه الترمذي وجوده (جيد))

وقال صلى الله عليه وسلم: " إذا تصدقت المرأة من بيت زوجها كان لها أجر ولزوجها أجر، لا ينقص كل واحد منهما من أجر صاحبة شيئا، له بما كسب ولها بما أنفقت " (أي برضائه) ( رواه الترمذي وصححه)

(6) قيامها (7) قيامها ببر أهل زوجها:

على المرأة أن تعلم أن زوجها فلذة كبد أبويه، ربياه صغيرا وعلماه كبيرا، فمن واجبه أن يؤدي إليهما حقهما من بر وصلة، وعليها أن تعينه على ذلك ولا تكن حائلا دون ذلك، بل تذكره إذا نسى، وتسعى جاهدة لإرضائهما والتقرب إليهما. فهما قدما لها زوجا، فتح لها بيتا ومنحها السعادة، وهذه هدية عظيمة، ألا يستحق صاحبها الشكر والوفاء؟

فليس الشكر والوفاء أن تقدم لهما يوم الحادي والعشرين من مارس من كل عام هدية، أو تقوم بضيافتهما إذا حضرا إليها. ولكن الشكر والوفاء يكون بالتودد إليهما على الدوام، ومعاملتهما المعاملة الحسنة، وإشعارهما أنها واحدة من الأسرة تمرح لفرحهم وتألم لآلامهم. فهذه المعاملة تدخل السرور على قلب الزوج وتؤنسه وتقوي رابطة الزوجية وآصرة الرحمة والمودة، حتى ترفرف على البيت أجنحة المحبة والسلام كا أنها بهذه الطريقة تحوز احترام أهل زوجها وتقديرهم لها على حسن عشرتها، وتجعلهم لا يندمون على زواج ابنهم منها.

فما أسعد الزوج حينما يرى العلاقة بين زوجته وأهله ترفرف عليها المودة والألفة، مما يوفر عليه كثيرا من المشاكل والهموم التي يعانيها بعض الأزواج من جراء الخلافات الناشئة بين زوجاتهم وأهليهم.

فالزوج مهما بلغت محبته لزوجته واحترامه لها فهي لا تفوق حبه لأمه التي حملته كرها ووضعته كرها، وسهرت الليالي الطوال من أجله، فهو يملك مكانة كبيرة في قلبها وهي أيضا تحتل مكانة كبيرة من قلبه، وهذه حقيقة تخفى على كثير من الزوجات، مما يؤدي إلى كثرة الخلافات بين الزوجة وحماتها، مما يجعل الزوج في حيرة! بين زوجته وأمه، وقد يؤدي ذلك إلى انهيار الأسرة.

فعلى كل زوجة أن تضع بين أعينها دائما هذه الحقائق، فتحسن علاقتها بأهل زوجها لتحافظ على حب زوجها لها ولأهله، ولتعلم أخها إن أحسنت علاقتها بأم زوجها سوف يرزقها الله بزوجة لإبنها تحسن علاقتها بها.

ثانيا: حق الزوجة على زوجها

قال تعالى: (( وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ))النساء 19

وقال تعالى: (( ولهن مثل الذين عليهن بالمعروف )) البقرة 228

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم " (رواه الترمذي وقال: حسن صحيح)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ! كل شيئ يلهو به ابن آدم فهو باطل، إلا ثلاثا رمية عن قوسه، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله فإنهن من الحق ". (رواه أحمد وأصحاب السنن)

وعن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله: ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال:

" أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت " (رواه أحمد وأبو داود وابن حبان)

وروى الشيخان عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " استوصوا بالنساء خيرا، فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج ما في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمة كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرا " وفي رواية لمسلم: " إن المرأة خلقت من ضلع أعوج لن تستقيم له على طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها ".

وعن عبد الله بن زمعة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " يعمد أحدكم فيجلد امرأته جلد العبد، فلعله يضاجعها من آخر يومه" الحديث متفق عليه، وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر " أو قال غيره ( رواه مسلم) يفرك: يبغض.

وعن عمرو بن الأحوص الجشمي رضي الله عنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع بعد أن حمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال: " ألا واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم ليس تملكون عنهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضربا غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا، ألا وإن لكم على نسائكم حقا، ولنسائكم عليكم حقا؟ فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون، وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن كسوتهن وطعامهن " (رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح،

منقول..لمسة امل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
واجبات وحقوق افراد الاسرة مع بعضهم البعض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موضوع عن اهمية ومفهوم الاسرة في المجتمع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جرح غزة :: المنتديات الاجتماعية :: منتدي الاسرة والمجتمع-
انتقل الى: