جرح غزة
بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا أقول وجرحكم أبكاني والنوم في زمن الغثاء جفاني

ماذا أقول وجرحكم أبكاني

والنوم في زمن الغثاء جفاني

والنفس تشكو والهموم لواعج

والحرص والأمل الخدوع سباني

نزفت على أرض الإباء مواجعي

وتناثرت أشلاؤها تنعاني

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم...
نحن نرغب في إنضمامك لأسرة منتديات جرح غزة بالتسجيل من خلال هذه النافذة إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى
وشكـــــــــــــراً لك.....
احترامي..مدير المنتدى admin

جرح غزة
بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا أقول وجرحكم أبكاني والنوم في زمن الغثاء جفاني

ماذا أقول وجرحكم أبكاني

والنوم في زمن الغثاء جفاني

والنفس تشكو والهموم لواعج

والحرص والأمل الخدوع سباني

نزفت على أرض الإباء مواجعي

وتناثرت أشلاؤها تنعاني

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم...
نحن نرغب في إنضمامك لأسرة منتديات جرح غزة بالتسجيل من خلال هذه النافذة إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى
وشكـــــــــــــراً لك.....
احترامي..مدير المنتدى admin

جرح غزة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي يصف حالة غزة ولانهاء الانقسام باذن الله تعالي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
نرجو من الجميع الاعضاء التفاعل في المنتدي كاخوة مترابطين فيما بينهم
منتديات جرح غزة
اللهم احفظنا يا رب العباد واعفوا عنا لااله الا الله محمد رسول الله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم اذكروا الله يا عباد الله
تتقدم أسرة منتديات جرح غزة بالتهاني للشعب العظيم لشعب التضحيات بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة المصالحة الوطنية

 

  من معجزات حرب غزة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جرح غزة
Admin
جرح غزة


عدد المساهمات : 76
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 30/03/2011

 من معجزات حرب غزة Empty
مُساهمةموضوع: من معجزات حرب غزة    من معجزات حرب غزة Emptyالجمعة أبريل 01, 2011 10:20 am

نزف جرحها ثلاثة أيام متوالية والقصف الجوي الإسرائيلي من حولها، لكن الله كتب الحياة للطفلة أميرة فتحي القرم (15 عاماً) لتكون شاهدة على مجزرة مروعة ارتكبها جنود الاحتلال بحق عائلتها في حي تل الهوا جنوب غرب غزة.

أميرة الناجية الوحيدة من مجزرة ذهب ضحيتها والدها واثنان من أشقائها، ظلت تزحف من بيت إلى بيت علها تجد من يسعفها وينتشلها من حمم قذائف الجيش الإسرائيلي ونيران أسلحته الرشاشة.

ثلاثة أيام
وتروى ببراءة الطفولة للجزيرة نت أصعب ثلاثة أيام قضتها وحيدة في حياتها، لم تجد أمامها سوى التوجه إلى الله والدعاء لينقذها بعد أن أقفلت كل الأبواب في وجهها، ففي مساء الثلاثاء من الأسبوع الثالث للحرب ومع دخول آليات الجيش الإسرائيلي حي الزيتون حاول والدها إخراج عائلته من البيت لكن الطيران والقصف المكثف حال دون ذلك.


وتقول أميرة "بينما كان والدي يحاول الخروج، إذا بصاروخ إسرائيلي يباغته هو وأحد أصدقائه ويرديهما مضرجين بدمائهما علي الأرض، وما إن همّ كل من أختي عصمت (16 عاماً) وعلاء (15 عاماً) للخارج لطلب الإسعاف إذا بقذيفة دبابة إسرائيلية ترتطم بجسديهما وتمزقهما وتصيبني بجروح بالغة في قدمي".

وبعدما تدرجت العائلة في بركة الدم، تمكنت أميرة من ربط جرحها بقطعة قماش، لكن سرعان ما سقطت مغشياً عليها من شدة إصابتها وهول ما رأت، ولم تفق إلا صباح اليوم التالي.

ومع اشتداد وطأة القصف، لم تجد أميرة سوى الزحف علي الأرض خمسمائة متر إلى منزل مجاور تحتمي فيه رغم إصابتها البالغة بساقها، لتجد أن الحي بأكمله خال من السكان.

البحث عن مأوى
ومع حلول الليل شرعت أميرة في البحث عن مأوى وهي تجر قدمها تحت القصف المتواصل، فلم تجد ملاذاً سوى جذع شجرة نخيل لتبيت ليلتها دون غطاء يحميها من البرد القارص.

ومع صباح الخميس واستمرار النزف الذي أوصلها إلى درجة الإنهاك، ظلت أميرة تزحف حتى عثرت على منزل خالٍ هو لمدير مكتب وكالة (معا) للأنباء ومراسل فضائية المنار عماد عيد.

وزحفت أميرة بين ركام البيت الذي أصيب مدخله بالقصف، وعثرت داخله على زجاجة ماء بلت بها ريقها، وتمكنت من لف نفسها ببطانية وبقيت مستلقية متهالكة القوى حتى صبيحة السبت لتفاجأ بصوت الصحفي عيد الذي حضر لتفقد منزله بعد تراجع الآليات الإسرائيلية، وحملها سريعاًً إلى مشفى الشفاء حيث ترقد الآن.


أميرة في مشفى الشفاء مع والدتها التي لم تكن في البيت لحظة القصف


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من معجزات حرب غزة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جرح غزة :: منتديات الأدب :: القصص والرويات-
انتقل الى: